…خسئت وخسئت وخسئت نصر اللات

 

عمر أبودياب
———————
خسئت وخسئت وخسئت نصر اللات….. خسئت وخسئت وخسئت نصر اللات
كثرت إطلالات نصر اللات المتلفزة، ليقدم الدعم المعنوي والإعلامي للنظام الساقط في سوريا، ولم يستطع إخفاء قلقه الوجودي (من سقوط النظام الفاشي المدعوم من النظام الفارسي والنظام الصهيوني ) إلا أن الإطلالة الأخيرة كانت مميزة حيث أرسل تهديداً مباشراً إلى المعارضة اللبنانية التي أعلنت تضامنها مع الشعب السوري بشكل واضح وصريح.

حيث قال لهم هناك إحتمالين لا ثالث لهم:
1- أن يستطيع النظام السوري كسر إرادة الشعب السوري.
2- الحرب الأهلية في سوريا حيث طرح السؤال بطريقة التهديد والوعيد.

فعندما أخذتم قرار إعلانكم التضامن مع الشعب السوري هل استعديتم للاحتمالين فالاحتمال الأول كيف ستواجهون نظام الطاغية وحلفاءه في لبنان في حالة إنتضار النظام.

وإذا سقط أي حصول الحرب الأهلية في سوريا حيث سيقوم حلفاء النظام في سوريا ولبنان بإحداث حرب أهليه.
فأيها المعارضة التي لا تملكين سلاحاً ولا عسكرة فكيف ستواجهون الإحتمالين ، كيف؟

وإننا نقول لهم خسئت نصر اللات لن يحدث ما تتمناه وتحلم به بل سيسقط هذا النظام مهما تم دعمه من قبل أسيادك الفرس والصهاينة ونحن نعلم أن هذا الإجماع الدولي ضد النظام يصطدم دائما بالموقف الصهيوني القلق من سقوط هذا النظام الذي صنعته ودعمته الدوائر الصهيونية خلال خمسون عاماً وقام بأدوار تاريخية، حيث استطاع ضرب المقاومة الفلسطينية وتقزيمها لينعم الكيان الصهيوني بالإستقرار وضمن سلامة الجبهة السورية مادام النظام يحكم في سوريا، وأخيرا إستطاع تفتيت المقاومة العراقية الباسلة ضد الإحتلال الأميركي وذلك بتصنيع عصابات باسم القاعدة وإرسالها للعراق وبذلك استطاع القضاء على المقاومة العراقية وافتعال العنف الطائفي ليتمكن صنيعة إيران من الحكم وهذا ما حصل.
لذلك فإن كل الحق مع الكيان الصهيوني من القلق من سقوط هذا النظام .

ونحن نعرف ان قلقك أكبر يامن تختبأ خلف اليونيفل وفي وكرك في الضاحية الجنوبية لأنه وبإذن الله وبعد سقوط النظام في سوريا سوف يقوم إخواننا الشرفاء في لبنان من إسقاط وعزل أيتام النظام البائد ويعود لبنان وسوريا الوجه المضيء للمشرق العربي إشعاعاً للثقافة والحضارة وليس للظلم والقمصان السود.

 

 

 

No comments yet... Be the first to leave a reply!

Leave a comment